وألقت الشرطة القبض على حوالي 64 قاصرا، بالإضافة إلى ثلاثة بالغيين، كان بحوزتهم أكثر من 3000 من المفرقعات المختلفة الأنواع والأحجام والخطورة، كانوا في صدد بيعها للقاصرين، لاستعمالها في "حرب الأحياء"، كما تم حجز مجموعة من عجلات السيارات القديمة، كان القاصرون بصدد إحراقها.
ولاقت الحملة الاستباقية صدى طيب من لدن السكان، وكذا من لدن أهالي القاصرين، الذين اعتبروا أن الحملة الأمنية الاستباقية، أعفتهم من الدخول في متاهات إقناع أبناؤهم تجنب اللعب بالمفرقعات، والتي تتسبب كل سنة في العديد من الحوادث الخطيرة، وتخلف في حالات كثيرة إعاقات جسدية، خاصة وأن البعض منهم يستعمل "الماء القاطع" والبنزين ومجموعة من المواد السريعة الإحتراق، في مثل هذه المناسبة.
وتم إخلاء سبيل المراهقين بعد أن تعهدوا رسميا بعد إقتناء المفرقعات، أو الدخول في حرب الأحياء كما كان متفقا عليه، فيما مايزال البحث جاري مع المتهمين الثلاث من أجل معرفة مصدر المفرقعات.
ومن المرتقب أن تستمر الحملات الاستباقية خلال اليومين القادمين، حتى يتم وضع حد لبعض التصرفات الخطيرة التي يقدم عليها بعض القاصرين خلال مناسبة عاشوراء.