الاعتداء خلف استياء في صفوف الساكنة والتي احتجت بشكل تلقائي على تنامي الاعتداءات بغرض السرقة والنشل، مع التهديد باستعمال الأسلحة البيضاء لإرغام الضحايا على الرضوخ، وعدم المقاومة. ويستغل المجرمون الأماكن المظلمة والخالية من المارة لتنفيذ هذه الاعتداءات. السكان يتحدثون على أن الاعتداءات لم تسلم منها حتى المحلات التجارية.
ولاية الأمن بفاس، من جانبها، أعلنت في الأيام الأخيرة، عن حالة استنفار في صفوف عناصرها لمواجهة تنفشي الجريمة في الأحياء الشعبية، بحيث أعادت عملية انتشار عناصرها في مختلف الدوائر الأمنية، وكثفت من حملاتها التمشيطية في مناطق تنعت بكونها من "البؤر السوداء" للجريمة في العاصمة العلمية.