وذكرت المصادر بأن الظاهرة تفشت أكثر في بلدة "تاهلة"، حيث أن غياب أي إجراءات لتوفير النقل المدرسي دفعت الأسر إلى اللجوء لخدمات سيارات النقل السري.
وطبقا للمصادر، فإن التلاميذ في هذه المناطق القروية يعيشون معاناة حقيقية للوصول إلى المؤسسات التعليمية في فصل الشتاء، حيث التساقطات المطرية، وموجة البرد. ويكونون معرضين للمخاطر أثناء مغادرتهم للمدرسة في الفترة المسائية، في غياب الإنارة العمومية، واضطراهم لعبور مناطق خالية من الساكنة.
وانتقدت المصادر عدم اكتراث الجماعات المحلية بهذه الوضعية، وضعف اجتهاد المسؤولين عن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في تقديم يد المساعدة لتوفير سيارات النقل المدرسي، عكس مقاربات ناجحة في مناطق أخرى.
تحرير من طرف فاس: عبد الحميد المزياني
في 24/10/2015 على الساعة 21:30