تحقيقات الدرك شملت الاستماع إلى عدد من التجار بالسوق وكذلك بعض معارفه، أو من كانوا يترددون على كوخ الحراسة، ولم تعرف بعد أسباب الحقيقية حول المحرقة هل بفعل إجرامي أو حادث عرضي وبقيت الأسئلة مطروحة في انتظار تقرير الطب الشرعي.
الهالك كان قيد حياته يقيم كوخا فوق سقف محلات تجارية بسوق سبت الكردان من أجل أن يتمكن من الرؤية عن بعد لفضاء السوق الأسبوعي، كما وردت معلومات أن هذا الأخير أعزب ويقطن بجماعة الخنافيف ضواحي الكردان.
تحرير من طرف فاس: عبد الحميد المزياني
في 27/10/2015 على الساعة 08:30



