وانتقدت الرسالة إقدام الشركة على الزيادة في بطاقة الانخراط لفائدة 40 ألف طالب وتلميذ، ووصفت هذه الزيادة بالمهولة، ودعت إلى التراجع عنها. كما انتقدت استخفاف المنتخبين بهذا الملف، رغم المراسلات العديدة التي توصلوا بها حول ما نعته الجمعية بتدهور خدمات الشركة.
الجمعية طالبت بإشهار دفتر التحملات الذي ظل، في نظرها، مطلبا شعبيا عبرت عنه الساكنة ومستخدمي وعمال الوكالة الحضري وهيئات مدنية مختلفة ووسائل إعلام مكتوبة وإلكترونية. وأكدت بأنها تتابع بـ"انشغال عميق استمرار تعمق أزمة النقل الحضري بالمدينة و الذي تديره سيتي باص الشركة التي تم التفويض لها بتدبير هذا القطاع الاجتماعي الحيوي".
وتطرقت الرسالة المفتوحة إلى ضعف شبكة النقل الحضري وعدم انتظام الخطوط، كما تحدثت عن شكايات مواطنين ضحايا اعتداءات بدنية جسيمة و ضحايا عنف لفظي مصدره مراقبي الشركة.