وأوضحت نقابة أطباء القطاع الحر في بيان لها أن تعنيف الطلبة الأطباء "شيء مقلق وأن المتورطين في هذا الحادث يجب أن يحاسبوا لأنهم يهددون مناخ الديمقراطية في البلاد"، يقول البلاغ.
ودعا البلاغ جمعيات المجتمع المدني إلى الوقوف بجانب الطلبة الأطباء المضربين وإلى دق ناقوس الخطر بخصوص ما وقع في كلية الطب بالرباط، كما تخوفت النقابة من اعتماد العنف والقمع كأساليب لمعالجة المشكل.
أما لجنة التنسيق الوطنية للخريجين الممرضين المعطلين فقالت في بلاغها: "على إثر المستجدات الخطيرة المتمثلة في حملة القمع الذي تعرض لها الطلبة الأطباء أثناء نضالهم المشروع، فإننا باسم الجسم التمريضي نعلن تضامننا الكامل مع تنسيقيات الطلبة الأطباء والأطباء المقيمين والداخليين ضد المشروع المشؤوم للخدمة الإجبارية"، كما استنكر البلاغ اعتماد المقاربة الأمنية عوض لغة الحوار.
ونددت نقابات قطاع الصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل بـ"القمع الذي تعرض له الطلبة الأطباء يوم 22 أكتوبر خلال تظاهرهم السلمي بكلية الطب والصيدلة بالرباط للتعبير عن رفضهم الصريح لمشروع "السخرة الصحية" وعن عدم الاستجابة لمطالبهم البسيطة والمشروعة حيث تم تعريضهم لكل أشكال التعنيف وتم اعتقال بعضهم".