وبحسب مصدر أمني، فان ترحيل هؤلاء المهاجرين السريين، جاء بناء على أوامر من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، وعلى إثرها تم توقيف عدد من المهاجرين السريين بعدد من أحياء المدينة، حيث اتخذت في حقهم إجراءات الترحيل .
وشوهد ضمن المهاجرين الذين تم ترحيلهم صبيحة اليوم عدد من الأطفال والنساء، حيث تم إخضاع الجميع لتفتيش دقيق قبل التوجه بهم إلى مدينة تزنيت.
واعتبر عدد من المهاجرين في تصريحات لـLe360 أن هذه العملية "غير قانونية"، مؤكدين أنهم لا يشكلون أي خطر على ساكنة طنجة، ولا يرون سببا لاتخاذ قرار ترحيلهم بهذه الطريقة، حسب تعبير بعض المهاجرين من غينيا .
في السياق نفسه، أشارت مصادر أمنية، أن الحملة التي انطلقت اليوم وستستمر، هدفها "تطهير بعض الشوارع الرئيسية بمدينة طنجة من ظاهرة التسول التي يمارسها هؤلاء المهاجرين السريين، خصوصا النساء منهم والذين يقصدون مدارات عديدة وسط المدينة إلى جانب بعض الوكالات البنكية ومتاجر أخرى، وهو الأمر الذي اصدر على إثره والي طنجة قرارا يرمي بترحيل هؤلاء ومحاربة هذه الظاهرة التي شوهت عددا من معالم المدينة .
تبقى الإشارة إلى أن عددا من الشوارع الرئيسية بطنجة أصبحت مؤخرا مرتعا خاصا يرتاده عدد من مدمني المخدرات وعدد من المهاجرين السريين، خصوصا في علامات التوقف بنقاط رئيسية وسط المدينة، مما حدا بعدد من الجمعيات المجتمع المدني إلى دق ناقوس الخطر لمحاربة هذه الظاهرة.