وصرح أحد طلبة الأطباء لـLe360 «منذ بداية السنة الدراسية والطلبة يقاطعون الدروس وينظمون وقفات احتجاجية داخلية كليات الطب والصيدلة في كل المغرب بما فيها كلية الطب والصيدلة بالرباط، وهي عبارة عن احتجاجات سلمية داخل بهو الكلية بدون تكسير أو تدمير لأي ممتلكات، لكن في الآونة الأخيرة بدأ هناك تصعيد أمني من خلال وضع رجال الشرطة أمام الكلية، إضافة إلى تشييج الكلية بأطقم حديدة بعد أن كانت زجاجية من أجل ترهيب الطلبة ».
وتابع المصدر «الطلبة الأطباء عبر التنسيقية الوطنية لطلبة طب المغرب في حوار مع الوزارة وتم الاتفاق على نقط معينة، إلا أنه من خلال البلاغ الأخير تراجعت الحكومة في شخص رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الصحة الحسين الوردي ووزير التعليم العالي وتكوين الأطر لحسن الداودي عن وعودها، ونشروا بلاغ تهديدي يشير إلى استخدام القوة لإجبار الطلبة على متابعة الدراسة بالقوة".
واستطرد "اليوم بصفة رسمية تم تنفيد الوعود وتم إقتحام الكلية من قبل رجال الشرطة لأول مرة في تاريخ كلية الطب في المغرب، إذ أقدمت القوات المساعدة على الإعتداء على طلبة أطباء وأصابتهم بإصابات متفاوتة الخطورة بإمر من عميد الكلية قصد صرفهم عن المطالبة بحقوقهم».
وذكر المصدر بأنه تم إيقاف أربعة طلاب وإصابة العديد من الطلبة بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى حالات عديدة من الإغماءات وإنهيارات عصبية في صفوف الطالبات.
