هذا وقد سبق لمصالح أمن تيزنيت أن توافدت علية العشرات من شكايات ضحايا العصابة في الأشهر القليلة الماضية، قبل أن تنجح في وضع يدها على أفراد العصابة الثلاثة، بوضع خطة محكمة عبر التتبع والرصد لتحركات المشتبه فيهم .
التحقيقات التي سبق أن باشرها أمن تيزنيت خلصت،أن العصابة بدأت أولى تحركاتها بالمنطقة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، استهدفت نساء وفتيات ثريات، كن يستدرجن من زعيم العصابة وهو شاب في الثلاثينيات يمتلك سيارة فارهة ويدعي أمام ضحاياه أنه إبن ثري، ونسج مجموعة من العلاقات انتهت بأغلب النساء السقوط في فخ العصابة إما بتهديدهم بالسلاح الأبيض من طرف العنصرين الآخرين، أو اقتحام منازل الأثرياء وسرقة ما بحوزتها من أموال وحلي.