وذكر شهود بأن الجاني باغت الضحية في الشارع العام ووجه له طعنات أصابته جهة البطن، ما أدى إلى وفاته.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الجاني كان في حالة غير طبيعية أثناء ارتكاب الجريمة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجريمتين ارتكبتا من قبل يافعين، والضحيتين من الشبان كذلك، بحيث أن أعمار المتشابكين في كلا الجريمتين لا يتجاوز 20 سنة، والجانيان لا يفوق عمرهما 18 سنة.
المصادر قالت إن مثل هذه الجرائم توحي بوجود تحولات سلبية خطرة في القيم في الأحياء الشعبية، حيث يميل الشبان إلى استعمال مفرط للعنف والأسلحة البيضاء لحسم الخلافات، وفي المقابل، تغيب ثقافة التسامح والتعايش وحسم النزاعات عن طريق اللجوء إلى المؤسسات المختصة.