وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن شقيقة الضحية، أكدت أن الزوج، سبق وأن حاول خنق زوجته أمام هيأة حكم قضائية بمحكمة قضاء الأسرة بالمدينة نفسها، قبل أشهر، ثم لاذ بالفرار من القاعة، وظل مبحوثا عنه على الصعيد الوطني.
وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن شقيقة الزوجة، التي لا يزيد عمرها عن 21 سنة، تعرضت لهجوم من قبل زوجها، الذي أشهر السكين في وجهها، وأصابها بجروح غائرة بالجسم والوجه.
وحسب شقيقة الضحية، فإن بعض أقاربها أخبروا الأمن بحضور الزوج إلى المحكمة، وطالبوا بحماية الزوجة، واعتقال المعتدي المبحوث عنه، إلا أن شرطيا رد على الأسرة أنه لا يمكن اعتقاله من داخل المحكمة، وأنهم سينتظرونه في الخارج بعد الجلسة، غير أن ذلك لم يتم، ليتربص الطليق ببيت عائلة الضحية بحي كاوكي، وانتظر إلى أن غادره الرجال، ليقتحمه مكسرا الباب.
وحاولت جارة والدة الضحية أن تثنيه عن فعلته، إلا أنه ضربها على رأسها، ودحرجها في سلالم البيت، قبل أن يهاجم شقيقات الضحية الثلاث ووالدتها، اللواتي حاولن حمايتها، غير أنه تمكن من تجاوزهن وهو يشهر في وجوههن سكينا من الحجم الكبير.
وتضيف اليومية، إلى أن الطليق كان يردد عبارة "غادي نذبحك اليوم"، وهو يطعن طليقته، فيما عجرت قريباتها عن حمايتها.
الجيران يتدخلون
وغادر الطليق البيت وهو يشهر سكينه في وجه كل من يقترب منه، بل إنه أخذ وقتا لغسله من الدماء، قبل أن يخرج، إلا أنه فوجئ بحشد من شباب حي كاوكي يهرعون نحو البيت، ليطاردوه، ويسلموه إلى الأمن بعد أن شلوا حركته.