وقام الفاعلون الجمعويون في مراسلتهم لعمدة الدار البيضاء بجرد مختلف المشاكل الناجمة عن المطرح العمومي، على غرار عصارة الأزبال التي غمرت الأراضي المجاورة والتي تحتوي على مواد سامة، حيث ألحقت هذه العصارة أضرارا كبيرا بالآبار المجاورة والأراضي، إلى جانب انتشار العديد من الأمراض الجلدية والتنفسية في المنطقة جراء هذه المياه الملوثة والدخان المتطاير من المطرح والرائحة الكريهة المنبعثة طيلة اليوم والليلة، فضلا عن اقتيات المواشي من هذه النفايات والأزبال، مما يؤثر على جودة لحومها وعلى جودة حليب الأبقار التي ترعى بهذه المنطقة.
وسيكون مشكل "مزبلة مديونة" من ضمن الملفات المستعجلة التي تنتظر العمدة الجديد للدار البيضاء، بعدما فشل سلفه ساجد في إيجاد حل لهذا المشكل.