وتبحث الشرطة الايطالية منذ نهاية شهر يوليوز الماضي عن الخيوط التي يمكن أن تقود إلى هوية المشتبه فيهم، وهم –حسب الشرطة المحلية- مجموعة أفراد يفوق عددهم الثلاثة، طرحوا الضحية أرضا وانهالوا عليه ركلا ورفسا، ورغم أنه أغمي عليه إلاأنهم استمروا في ضربه بوحشية، قبل أن يفروا إلى وجهة مجهولة، بعد أن تركوه مضرجا وسط بركة من الدماء.
وتعذر على الشرطة الايطالية التحقق من هوية المعتدين، على اعتبار أن الجريمة حدثت في وقت متأخر من الليل وفي ظروف مناخية لم تسمح بتحديد ملامح الجناة، بينما يعتقد أن دافع الجريمة كان هو تحرش الضحية مصطفى منديلي (35 سنة) بإحدى الفتيات.
ووقع الحادث غير بعيد عن محطة قطار مدينة مسينة، وذلك يوم 29 يوليوز الماضي، وخضع الضحية أولا إلى علاجات أولية بأحد المستشفيات المحلية، قبل أن يخضع لعملية جراحية، لكن بعد مرور 10 أيام على الحادث فارق الحياة متأثرا بجراحه.
