وذكرت المصادر أن الأسرة غادرت المنزل وتركت الطفل وحيدا، بينما توجهت لحضور أربعينية وفاة أحد أقاربها. واستغل الطفل هذا الغياب ليضع حدا لحياته باستعمال منديل.
المثير في قضية الانتحار أن المعطيات تشير إلى أن الطفل معروف بكونه يعيش حياة عادية، سواء في المدرسة أو في حضن الأسرة.
وأصيبت الأسرة بصدمة كبيرة عندما وجدت الطفل جثة هامدة، وأخطرت مصالح الشرطة بالحادث، قبل أن تتدخل النيابة العامة على الخط، وتأمر بإحالة جثة المتوفى على مستودع الأموات بغرض إجراء تشريح طبي يحسم في ملابسات الوفاة.
تحرير من طرف فاس: عبد الحميد المزياني
في 17/10/2015 على الساعة 12:34