يوم السبت 3 أكتوبر 2015، لن يمحى في ذاكرة الطفلة "ض.ع" في بلدة عين الشكاك بنواحي صفرو، بسبب محنة اغتصاب تعرضت له من طرف شخص يبلغ من العمر 57 سنة.
أسرة الضحية، وبحسب بيان للمركز المغربي لحقوق الإنسان، قررت رفع شكاية ضد المتهم باستدراج الطفلة، في غياب الأسرة، إلى بناية مهجورة بالبلدة، بغرض الاعتداء الجنسي عليها.
وفي اليوم ذاته، بعدما اكتشفت الأسرة تعرض الطفلة للاعتداء، جرى نقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس، حيث خضت للرعاية الطبية لحوالي أسبوع، وعندما غادرت توجهت إلى المستشفى الإقليمي لصفرو حيث حصلت على شهادة طبية تحدد مدة العجز المؤقت في 22 يوما. وذكرت المصادر بأن الضحية تعاني من أزمة نفسية حادة، إذ دخلت في عزلة، ورفضت مغادرة المنزل.
المثير في القضية، استنادا إلى المعطيات المتوفرة، أنه جرى تقديم المتهم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس في حالة سراح. وتقرر متابعته بكفالة مالية، ما أغضب الفعاليات الحقوقية بالبلدة.
