ووفق لليومية فإن المهراز الأثري الذي يحمل طابعا خاصا، كان في ملكية أسرة تقطن بأحد دواوير جماعة سيدي رضوان، وكان يستعمل من طرف جميع الجيران لسحق مختلف أنواع التوابل دون العلم بحقيقته، قبل أن ينشب خلاف حوله بين شقيقين، وهو الخلاف الذي تطور إلى شكاية وضعت لدى مصالح الدرك.
وحسب اليومية فإن الشكاية ترافقت مع أحاديث حول الأسباب الخفية للخلاف حول المهراز والمتمثلة في كونه من الذهب الخالص، وهو ما جعل عناصر الدرك التابعة لسيدي رضوان تقوم بحجز المهراز بعد تناسل روايات تؤكد أن قيمته تفوق المليار و500 مليون سنتيم.
وقالت الصحيفة إن مصالح الدرك بعد إشعار عدد من كبار المسؤولين قامت بإخضاع المتنازعين بأن الأمر يتعلق بأداة قديمة الصنع مشكلة من النحاس، ومطلية بالذهب، وهي الخبرة التي تم الاستناد إليها للحجز على المهراز باعتباره محور الشكاية المقدمة.
المهراز الذهبي
تمت مطالبة المتنازعين بضرورة الإدلاء بالوثائق التي تفيد ملكيتهم لهذه الأداة، في الوقت الذي لم ترق نتائج الخبرة بعض أطراف الأسرة، خاصة وأن المهراز تم عرضه في وقت سابق على أحد الصاغة، والذي أكد أنه من الذهب الخالص وأنه صنع قبل حوالي قرن من الزمن.