وذكرت مصادر محلية أن انبعاث الروائح الكريهة من المنزل، جعل الجيران يتصلون بعناصر الدرك الملكي بالشماعية والمركز القضائي، التي حضرت إلى الحي لتداهم المنزل فتجد الرجل جثة متحللة، بعد مرور أيام على وفاته.
وتابعت المصادر ذاتها، أنه تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بآسفي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة بناء على تعليمات النيابة العامة.
هذا وفتحت السلطات الأمنية، تحقيقا في الموضوع من أجل معرفة ظروف وملابسات الحادث.