وكشفت التحقيقات التي باشرتها السلطات الإسبانية بعد توقيف منظمتين مختصتين في تهريب الحشيش وعددهما 15 عنصر يتحدرون من كل من المغرب وإسبانيا وفرنسا ، أن هذه العصابات تستعين بخبراء في الطيران من أجل نقل الحشيش بين الدولتين والذي غالبا ما تتم عملياتهم ليلا،بعد أن يتم تخزين تلك الكميات من مخدر الشيرا في سواحل مجاورة لسواحل مالقة.
المنظمتان المفككتان تشتغل كل واحدة منهما بطريقة متطورة جدا، عبر اعتمادها على خبراء في مجال الإنقاذ في أعالي الجبال، يعهد لهم توجيه الربابنة عند القيام بعمليات نقل الحشيش بين المغرب وإسبانيا.
وأوردت" أخبار اليوم" أن مراحل تفكيك الشبكتين، جاء عبر مرحلتين، الأولى في سنة 2014 بعد حجز مروحية كانت قد قامت برحلة جوية ليلية من المغرب،قبل أن يقع خطأ ربانها الذي رسا في حقل واصطدم بعمود كهربائي. في حين أن المروحتين الأخريين حجزتا في دجنبر الماضي بعدما رصدهما الحرس الإسباني، واعتقال أربعة عناصر من الشبكة والمحجوزات من الحشيش.