وحسب منظمة الصحة العالمية فإن هذه الدراسة، التي أجريت بسيراليون، شملت 93 من الناجين الذكور فوق سن 18 من فريتاون ممن تبرعوا بعينات من نطفهم لاختبارها، وانضم هؤلاء للبحث من شهرين إلى عشرة عقب بدء ظهور أعراض المرض عليهم.
وقال الباحثون في نتائج مبدئية أثارت شكوكا بشأن كيفية وموعد انتهاء الوباء في غرب إفريقيا، إنهم لا يعرفون ما إذا كانت آثار الفيروس المكتشف قد تكون حية أو معدية.
وقال بروس ايلوورد، الخبير في فيروس إيبولا بمنظمة الصحة العالمية، "تأتي هذه النتائج في وقت مهم وحرج للغاية، ما يذكرنا بأنه فيما تأخذ أعداد حالات إيبولا في الانحسار باستمرار، إلا أن الناجين من إيبولا وعائلاتهم سيظلون يكافحون آثار المرض".
وأضاف أن الناجين، ومنهم نحو 17 ألف في غرب إفريقيا، في حاجة إلى "دعم مستمر وقوي خلال فترة من ستة أشهر إلى عام لمواجهة هذه التحديات، وحتى يطمئنون إلى أن شركاءهم لن يتعرضوا لاحتمال الإصابة بالفيروس".
يذكر أن وباء إيبولا أصاب 28 ألف شخص وقتل أكثر من 11 ألف و300 آخرين في تفش تركز في كل من سيراليون وغينيا وليبيريا فيما تبذل جهود للقضاء عليه نهائيا.