وحسب مصادر Le360 فإن تفاصيل هذه الواقعة الغريبة تعود إلى عام 2000، حينما أجرت الضحية نادية بن يحي عملية قيصرية من أجل الولادة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني، لتبدأ صحتها منذ ذلك الحين في التدهور ومكابدة الآلام دون أن يكتشف الأطباء سبب علتها.
وخلال هاته المدة كلها، خضعت الضحية، التي تبلغ من العمر اليوم أربعين سنة، لعدة فحوصات مجهرية أتبث في البداية وجود ورم على مستوى الرحم، ليتم استئصاله، قبل أن يكتشف طبيب جراح مؤخرا وجود التهاب في الدودة الزائدة، لكن الطاقم الطبي وبعد شق بطن الضحية اكتشفوا أدوات للجراحة تعود لسنوات خلت.
ومن المرتقب أن يمثل أمام القضاء الطبيب الجراح المتهم وممثلي مندوبية الصحة باعتبارهما مدعى عليهما أواخر أكتوبر الجاري.