وحسب مصدر أمني، فإن العصابة الإجرامية كانت تعتمد في نشاطها الإجرامي تزوير الوثائق الثبوتية للعربات واستعمالها في ترويج السيارات المسروقة في عدة مدن مغربية.
وأضاف المصدر بأن هذه العملية أسفرت عن حجز سيارتين تحملان وثائق ثبوتية مزيفة، بالإضافة إلى معدات معلوماتية ومجموعة كبيرة من الوثائق المعدة للتزوير وطوابع مخزنية.
وتم وضع المشتبه فيهم الثلاثة رهن الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت التحريات جارية لتوقيف باقي المتورطين في النشاط الإجرامي لهذه العصابة.