وطالبت كل من جمعية المعلمين الدباغة بشوارة وجمعية السلام لدار الدبغ وجمعية التضامن للدباغة التقليدية، السلطات بالوقوف ضد ممارسات تسيء إلى الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والنظام العام لكافة الساكنة بالمدينة العتيقة، وجاذبيتها السياحية.
وتعود تفاصيل القضية إلى دعوة محسوبين على جمعيات بفاس القديمة إلى الاحتجاج على أوضاع الدباغة، لكن المهنيين رفضوا هذه الدعوات واعتبروها محاولة للإساءة إلى الدباغة في مدينة فاس، ولمشاريع إعادة هيكلتها، والتي يرعاها الملك محمد السادس، في إطار مشاريع كبرى أعطى انطلاقتها في النسيج العتيق لفاس، لرد الاعتبار له، وجعله يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفتح آفاق جديدة للإشعاع الحضاري للمدينة.