وتشير المعطيات إلى أن الضحية والقاتل لم يكونا يفترقان، لكن الجاني امتلكه الحسد وهو يرى هاتفا نقالا من نوع "سامسونغ 3" لدى رفيقه، فرغب في السطو عليه، ولم يجد أية وسيلة سوى أن يستعين بسكين صغير يستعمل لقطع الخضر لذبحه، قبل أن يختفي عن الأنظار.
وذكرت مصادر أن التحريات أسفرت على أن السكين المستعمل في عملية الذبح كان بدون مقبض.
وأشارت المصادر إلى أن الهاتف النقال للضحية كان هو الذي قاد إلى فك لغز الجريمة، حيث أجرت عناصر الشرطة الاتصال بالهاتف المختفي وتبين بأنه ترك بحوزة بائع إسفنج، أوهمه الجاني بأن الهاتف له ويرغب في شحن بطاريته قبل بيعه. وأوضحت التحريات أن آخر مكالمة أجراها الهالك كانت مع الجاني، ما زاد من شكوك الشرطة حول هوية المتهم بالقتل، قبل أن يتم اعتقاله والتحقيق معه حول التهمة الموجهة إليه.