المواطنون في المنطقة انتقدوا عملية تدخل الوقاية المدنية، متهمة عناصرها بالاستهتار، واللجوء إلى وسائل بدائية في عملية الانقاذ. إذ استعانت عناصر الوقاية المدنية بوسائل بسيطة في عملية الحفر بغرض توسيع دائرة البئر الضيقة للوصول إلى الجثة، وهي أشغال لا زالت مستمرة ببطء، وسط غضب المواطنين.
وطبقا لمصادر، فإن عناصر الوقاية المدنية كان من الممكن لو استعانت بوسائل متطورة أن تنتشل الفتاة التي تدعى قيد حياتها نزهة، وهي لا تزال حية، كونها ظلت على قيد الحياة في الوهلة الأولى التي سقطت فيها، قبل أن تؤدي تدخلات خاطئة إلى سقوطها في الأعماق الضيقة للبئر، ما أدى إلى وفاتها، وفق إفادة المصادر ذاتها.