و أكد مسؤول بجمعية "نحمي ولدي"، التي تبنت القضية، أن الطفلة تعاني من مشاكل في النطق والسمع، وأن والدها هو من يتكفل بها بعد أن غادرت الأم منزل الزوجية لمشاكل عائلية بينهما مازالت فصولها في ردهات المحاكم.
وأضاف المصدر أنه صبيحة اول يوم أمس، تفاجأ الأب بابنته تئن وتصرخ، وبعد البحث والتقصي اكتشف أنها تعرضت لاغتصاب، مما دفع به إلى تسجيل شكاية لدى السلطات الأمنية، التي فتحت تحقيقا انتهى بإيقاف الطفلين ووضعهما تحت الحراسة في انتظار عرضهما، صبيحة يوم أمس السبت، على أنظار وكيل العام لمحكمة الاستئناف باكادير .
وكانت نفس المدينة قد إهتزت على وقع عملية إغتصاب أخرى لطفلة ذات ثلاث سنوات، لم يعرف بعد مقترفوها.