وقالت فاطمة كنبوري، زوجة أخ الشاب محمد ذي الـ 20 سنة، التي تقوم بمجهودات كبيرة لإيجاد حل للمشكل، إن شقيق زوجها صعد إلى الطائرة، قبل أن يتدخل الطيار، الذي أصر على أن ينزله من الرحلة، مطالبا إياه بتقديم شهادة طبية، على الرغم من أن حالته الصحية يمكن تحديدها بالعين المجردة، حسب المتحدثة نفسها.
وتقول عائلة المعاق "إعاقة جد متقدمة"، إن ابنها طرد بطريقة مهينة من طرف ربان الطائرة، وأن العائلة سبق لها أن حلت بمراكش على متن نفس الرحلة قادمة من ميتز بفرنسا دون أية مضايقات، فكيف تتم المضايقات انطلاقا من المغرب؟ بينما نفس الشركة تفهمت الوضع انطلاقا من فرنسا.
واضطرت طائرة من شركة الطيران البلجيكي "Jetairfly"، الجمعة الماضي، إلى النزول في مطار المنارة الدولي بمراكش، بعد أن رفض قائد الطائرة مواصلة الرحلة، بسبب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان ضروريا أن يظل على ارتباط دائم مع جهاز التنفس الصناعي، وهو ما اعتبره ربان الطائرة أمرا يمكن أن يشكل "خطرا" على الرحلة.