وقال القائم بأعمال السفارة المغربية في السويد لصحيفة "Dagens Nyheter" السويدية إنه لا يفهم كيف أخذ موضوع الأطفال المغاربة أكبر مما يستحق وأن ظرفية طرحه للنقاش غير مفهومة، في الوقت الذي التقى فيه وفد من السياسيين المغاربة بالمسؤولين السويديين للحديث حول الاعتراف المحتمل للسويد بالبوليساريو وما كان لذلك من تداعيات.
وقال بلقايد للصحيفة ذاتها: "إذا وجدنا شخصا أشقر وعيناه زرقاوين وأبيض البشرة وبلا وثائق ثبوت الشخصية، فهل سنقوم بترحيله مباشرة إلى السويد لأننا اشتبهنا في انتمائه لهذا البلد؟ ماذا لو اتضح فيما بعد أنه من إيسلندا؟".
واعتبر بلقايد موضوع الأطفال المغاربة المشردين في ستوكهولم وغوتيبورغ "ثانويا"، مشيرا في ذات الوقت إلى أن لقاء سابقا كان سيجمعه بالمسؤولين السويديين قبل أسبوع، غير أنه ألغي من الطرف المغربي.
ونقلت الصحيفة ذاتها تصريحا للأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، قالت فيه إنها تتفهم أهمية مشكل الهجرة والمهاجرين الذي تعاني منه مجموعة من الدول الأوروبية وبأن الأولوية في الوقت الراهن هي لمشكل النزاع حول الصحراء وموقف الحكومة السويدية من ذلك.
وكانت الصحافة السويدية، في رد على إغلاق المغرب للمحل التجاري السويدي "إيكيا"، قد ركزت بشكل كبير على مشكل الأطفال المغاربة المشردين في السويد، مشيرة إلى توجههم صوب عالم الإجرام والسرقة وتعاطي المخدرات.
