وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن الطلبة الأطباء رفعوا في الوقفات الاحتجاجية، شعارات تدين قانون مشروع الخدمة الاجبارية، وتندد بوضعية التكوين في المراكز الاستشفائية.
ونقلت اليومية، تصريح لأنس شبعتا، المنسق الوطني لطلبة كليات الطب في المغرب، والذي اعتبر أن الاحتجاج تأتي للتنديد بما وصفه "عدم التزام" وزارة الصحة بالاتفاقات التي عقدوها في الاجتماع الذي جمعهم بمسؤولين في الوزارة، وخروج الحسين الوردي بتصريحات معاكسة للوعود التي تعهد لهم بتحقيقها في الاجتماع المذكور.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب المنسق الوطني لطلبة الطب، "بعد إغلاق وزير الصحة باب التفاوض وانقلابه على ما اتفقوا عليه في الاجتماع"، وهو ما رفضته تنسيقية الطلبة الأطباء، مهددة باستمرار مقاطعة الدراسة في الكليات.
وتضيف اليومية، أن المنسق الوطني لطلبة الطب، شدد على أن مشروع القانون الذي تجهزه وزارة الصحة ليس سوى النقطة التي أفاضت الكأس، مشيرا إلى أن الطلبة الأطباء ينادون بمطالب أخرى، أبرزها الرفع من مناصب الشغل في المباريات الخاصة بالأطباء، وتحسين ظروف التكوين الطبي.
الوردي وطلبة الطب..سوء الفهم الكبير
وكان وزير الصحة الحسين الوردي قد وجه، في ندوة صحافية أخيرا، انتقادات كثيرة لممثلي طلبة الطب العام والطلبة المقيمين والداخليين، بسبب ما اعتبره عدم "التزام" الطلبة بما تم التوقيع عليه في محاضر الاجتماعات التي نظمت الأسبوع الماضي.
وأكد الوردي في الندوة ذاتها أن مشروع الخدمة الصحية الوطنية سيساهم في التوزيع العادل للموارد البشرية بين جميع جهات المملكة، خصوصا في العالم القروي، مبرزا أن المغرب يعرف تفاوتا في عرض العلاجات بين العالمين القروي والحضري.