أكدت "الصباح" التي التقت بثلاثة مثليين، بمقهى شهيرة لتدخين الشيشة بمنطقة مولاي رشيد، أن المثليين يحملون ألقابا أنثوية، كـ"سوسو"، الذي أكد أنه الولد الوحيد بين أربع بنات يكبرنه سنا، كان أمل العائلة، لهذا حظي برعاية خاصة واهتمام كبير من والده، خصوصا شقيقاته، لكنه هذه المبالغة في الاهتمام ستكون مكلفة وستؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضافت اليومية، أن "سوسو" لدرجة ولع شقيقاته به، كن يلبسنه زيا نسائيا منذ طفولته، فتأثر بحديثهن وتصرفاتهن، سيما أن من بينهن من تدعي التحرر ولا تجد حرجا في إقامة علاقات جنسية مع خلانها.
قلد "سوسو" وهو طفل تضيف اليومية، شقيقاته في كل شيء، كان يزاحمهن أمام المرآة لوضع مساحيق التجميل، وبكثرة اختلاطه معهن، صار حديثه وتصرفاته تميل إلى الأنوثة، فدفع الثمن غاليا في ما بعد.
وتابعت "الصباح"، أن عائلة "سوسو" لم تتقبل الوضع، إذ قاطعه والده بشكل نهائي، بعدم لم يتقبل أن يتحول نجله الوحيد إلى مثلي، في حين حاولت والدته مرات عديدة إصلاح الأمر مرة بالتهديد، وصلت إلى حد طرده من المنزل، وأخرى بالترغيب، قبل أن تفقد الأمل نهائيا.
وتطرقت "الصباح"، إلى قصة صديق"سوسو" مثلي آخر يدعى "دبدوبة"، الأخير، له أربعة أشقاء، وأختان، وأسرته جد محافظة، لكن خبث خياط يقطن بحيه، حوله إلى شاذ، بعد أن اعتدى عليه جنسيا مرات عديدة، وهو لم يتجاوز من العمر 10 سنوات.
الانضمام إلى الشبكة
يتعرف "دبدوبة"، تضيف اليومية، أنه في البداية كان يقبل بعلاقات جنسية عابرة، لإشباع نزوته، لكن بعد أن تعرف على "سوسو" ورفيقهما الثالث "إميليا"، قرروا ولوج عالم الدعارة. وشاءت الصدف أن يلتقوا بمقهى بالمدينة مع رفيقة، اقترحت عليهم الانضمام إلى شبكتها وأن تكون وسيطتهم في هذا المجال، سيما أن لها علاقات عديدة، منهم شخصيات ثرية بالبيضاء.