ووفق المعلومات الأولية التي نقلها مصدر امني اسباني فان الطفل القاصر تمكن من الوصول إلى اسبانيا بطريقة غير شرعية، حيث ظل مختبئا أسفل حافلة للركاب انطلقت من ميناء طنجة المدينة نحو ميناء طريفة جنوب اسبانيا.
وعثرت عناصر الحرس المدني على الطفل القاصر المغربي أسفل الحافلة أثناء عملية روتينية لتفتيش وسائل النقل العابرة للميناء بنقطة التفتيش، وكان القاصر محشورا بين أعمدة حديدية قرب عجلات الحافلة.
مصدر امني أشار في تصريحات لوسائل إعلام اسبانية أن السلطات الأمنية تدرس إمكانية إعادة القاصر إلى المغرب في الأسبوع المقبل،نظرا لعدم وجود أي مشاكل صحية يعاني منها، وأي ضرورة لبقائه في اسبانيا، حيث أصبحت السلطات تتجاوز القانون الاسباني الذي يطالب بإيواء القاصرين وإعادة إدماجهم كما كان معمولا به سابقا.