اليومية تشير إلى أن إدارة السجن قررت تشديد الحراسة على الزنزانة التي يوجد بها أعراس بعد انتشار شريط الفيديو الذي يظهر فيه شبه عار في زنزانة انفرادية.
وأوضحت "المساء" استنادا إلى مصادرها أن الشريط الذي ظهر فيه المعتقل علي أعراس قديم ويعود إلى سنة 2012، مضيفة أن المزاعم التي تحدث عنها بخصوص تعرضه للتعذيب سبق أن تمت إثارتها من طرف محاميه أمام السلطات المختصة التي قامت بالتحقيق في الاتهامات التي سبق أن أطلقها أعراس بتعرضه لسوء المعاملة داخل سجن سلا.
رد المندوبية العامة لإدارة السجون
في تعليقها على نشر شريط الفيديو أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن الإضراب عن الطعام الذي أعلن عنه السجين علي أعراس هو مجرد إضراب صوري وأنه "لجأ إلى هذه الوسيلة من أجل ممارسة الضغط على إدارة المؤسسة السجنية ودفعها إلى التغاضي عن الأشياء الممنوعة التي يود الحصول عليها ضدا على الضوابط القانونية المنظمة للمؤسسات السجنية، والمحددة لحقوق وواجبات السجناء".
وأوضحت المندوبية العامة، أنه يتضح من خلال الفيديو المذكور أن السجين "يحمل نية مبيتة من خلال محاولة الظهور بمظهر الضحية لعملية تعذيب مزعومة، فضلا عن محاولة خداع الرأي العام والإساءة إلى صورة المندوبية العامة، في حين أنه يستفيد من نفس الحقوق التي يستفيد منها باقي النزلاء ولا يتعرض لأي نوع من سوء المعاملة، بل إنه يستقبل من وقت لآخر زيارات من طرف محامية وممثل النيابة العامة، فضلا عن ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان".