ويكتنف الكثير من الغموض الحادث، خصوصا أن الأسرة المغربية معروف عنها اندماجها في حياتها بايطاليا.
وحسب المعلومات التي توفرت لرجال الأمن فإن حياة العائلة كانت هادئة، باستثناء ما تسرب مؤخرا عن خلافات زوجية بين محمد أمين وزوجته، الأمر الذي اضطرها إلى السفر للمغرب، قبل أن يتداول الجيران أن العائلة المغربية ترغب في بيع البيت الذي تملكه بايطاليا، لكن عادت الأمور إلى طبيعتها سريعا، يقول جيران العائلة.
وأبلغت زوجة المهاجر المغربي رجال الأمن بالعثور على جثتي زوجها وابنتها، عقب عودتها من السفر، حوالي العاشرة والنصف صباحا من يوم أمس الإثنين.
وأفاد الجيران أن آخر مرة شاهدا فيها الأب وابنته، كان صبيحة يوم الأحد الماضي، كما نفوا أن يكونوا سمعوا صوت إطلاق الرصاص.
وتقيم الأسرة المكونة من محمد أمين وزوجته وابنتهما الراحلة إشراق، منذ 20 عاما في بلدية التابعة لمقاطعة فيرارا في إقليم إميليا الإيطالي. علما أن الابنة التي تقيم في السكن الذي توفره لها الجامعة، لا تزور بيت والديها إلا في عطلة نهاية الأسبوع
وكان الراحل أمين حاد يدير مشروعه الخاص لنقل الأسماك، بينما تشتغل زوجته عاملة نظافة.
وأدلى جيران الضحيتين أن العائلة المغربية لطيفة جدا وأنهم مندمجون جدا في الوسط الايطالي وأن محمد أمين وزوجته كانا فخورين بابنتهما إشراق.