وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن الفضيحة تفجرت جينما اكتشف والد الطفلتين ظهور أعراض غير طبيعية على ابنته البكر كانعدام الشهية واضطرابات النوم، وإبدائها حركات غير عادية أثناء اقتراب الأطفال منها، إضافة إلى انطوائها على نفسها، فقرر التوجه، رفقة طليقته، إلى عيادة طبيبة محلفة قصد إجراء فحص طبي، أثبت أن ابنته الأولى فقدت بكارتها، كما تعرضت الابنة الثانية، وتبلغ من العمر سنتين ونصف سنة، لهتك عرضها.
وتابعت الجريدة، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن الأسرة توجهت إلى مكتب الوكيل العام للملك بالرباط مرفوقة بمحام، ووضعت أمامه شكاية معززة بشهادة طبية.
وحسب ما تضمنته الشكاية الموجهة إلى النيابة العامة، أقرت البنت البكر لوالدها بتعرضها للاغتصاب على يد خالها، وأحال الوكيل العام للملك الشكاية على مصالح الدرك قصد القيام بالأبحاث التمهيدية اللازمة والوصول إلى الحقيقة.
وكانت والدة الطفلتين حصلت على طلاق للشقاق من زوجها، قبل سبعة أشهر، وقررت العيش، رفقة عائلتها بضواحي تيداس، بعد ان حصلت على حضانة ابنتيها.
جريمة بشعة
وأثارت الواقعة حالة استنفار بمحكمة الاستئناف بالرباط، حينما كشف والد الطفلتين أن ابنته البكر اعترفت له أن خالها هو من اعتدى عليها جنسيا، وطالب الوكيل العام للملك بتسريع إجراءات التحقيق.
وتشير المعلومات إلى أن الأم تعيش وضعية اجتماعية هشة بمحيط أسرتها، وكانت تستعد لتسجيل الابنة المفتضة بكارتها بالمدرسة، مع بداية الموسم الدراسي الحالي.