وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن عدد من أسر الضحايا لجأوا إلى مكتب فرنسي معروف يضم أشهر المحامين لرفع دعاوى قضائية ضد السعودية في المحاكم الدولية، والمطالبة بفتح تحقيق عاجل بحادث تدافع الحجاج في منى ومحاسبة المسؤولين عنه.
وتابعت اليومية، أحالت بقيته على الصفحة السادسة، أن تنسيقية تضم أمازيغيين تطرق أبواب أسر أخرى لضحايا الحج للمشاركة في اللجوء إلى القضاء الدولي والمطالبة بتعويضات عن حادث فقدان ذويهم في فاجعة منى.
وجاء تكليف المكتب الفرنسي المعروف بعد أن أجمعت معلومات الحجاج المغاربة على أن أسباب حادث التدافع في مشعر منى بمكة يعود إلى طريقة إدارة السعودية لشؤون الحج.
وتردف اليومية أن أسر الضحايا المغاربة انتقدوا السلطات السعودية بسبب عدم توفير إجراءات السلامة المناسبة، محملة إياها المسؤولية عن الحادث المؤسف، الذي تجمع عائلات انتدبت محامين فرنسيين أن سببه سوء الإدارة والتصرفات غير المناسبة، التي تسببت في الكارثة.
حجاج مغاربة غاضبون
ونظم حجاج مغاربة، الجمعة الماضي، وقفة للاحتجاج على سوء التنظيم والفوضى العارمة، التي سادت مراسيم الحج هذا العام.
واشتكى كثير منهم من ظروف النقل من وإلى عرفة، وهدد بعضهم، في فيديوهات برفع دعوى قضائية على السلطات السعودية لاسترجاع أموالهم التي دفعوها، معتبرين أن السلطات السعودية لم تف بالتزامها تجاههم.