الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الإثنين، حيث أفادت بأن عناصر الدرك الملكي، أوقفت المتهم الأول قبل عيد الأضحى وأحالته على النيابة العامة، فيما ظل البحث جاريا عن شريكيه اللذين سقطا بكل من جماعة السهول وحي سيدي موسى بسلا.
والمثير حسب اليومية في الملف أنه بعد فتح الضابطة القضائية التحقيق مع الموقوف الثاني، بواقعة تنفيذه للسرقات المسجلة في حق الضحايا، كما صدم المحقيقين، حينما كشف أن إحدى ضحاياه عرضها للاغتصاب بعد تنفيذ السرقة في حقها، ليشكف المحققون أنها وضعت ضده شكاية بتهمة السرقة، وبعد استدعائها اعترفت أنها تعرضت من قبله لاعتداء جنسي، وتسترت على الواقعة خوفا من انتشار الفضيحة وسط الدوار الذي تقطن فيه، واكتنفت بمطالبة النيابة العامة بالتحقيق في موضوع تعرضها للسرقة.
وحسب ما أوردت يومية الصباح فإن عملية توقيف المتهم الأول جاءت بعد توصل رئيس مركز الدرك الملكي بالسهول شرق سلا، بمعلومات تفيد بوجود أربعة عناصر على دراجتي «تريبورتور » بأحد الدواوير بالمنطقة، يحضرون لعمليات السرقة، من خلال محاولة اقتحام أحد الإسطبلات، وضع فيه فلاحون أغنامهم وأبقارهم، كانوا يحضرون لبيعها في الأسواق لمناسبة عيد الأضحى.
وذكرت اليومية بأنه بعد إنجاز التحريات اللازمة، حول تحركات العصابة المشبوهة، انتقل رئيس المركز رفقة فرقة أمنية خاصة إلى المكان في منتصف الليل، ليتم إحباط محاولة سرقة رؤوس المواشي، بعدما تمت محاصرة اللصوص وهم على مقربة من بوابة الإسطبل.
وذكرت اليومية بأنه أفراد عصابة « الفراقشية » كانوا يستعدون لسرقة بعض رؤوس الأغنام على متن دراجتي «تريبورتور » بعدما حاول ثلاثة منهم ولوج الإسطبل وظل الرابع يراقب عن بعد.
إعترافات بالجملة
وضع المركز الترابي سالف الذكر الدراجتين الناريتين بالمحجز وجعلهما رهن تصرف النيابة العامة، كما توالت الاعترافات الصادرة من قبل الموقوفين الثلاثة حول دور كل واحد منهم في تنفيذ العمليات، كما أحال الوكيل العام للملك الملف على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها لمواصلة التحقيق مع الموقوفين، بعدما أضيفت تهمة الاغتصاب إلى الموقوف الثاني.