وفي تفاصيل هذه القضية، نجد أن الفتاة العشرينية، ربطت اتصالا هاتفيا بمصالح أمن بتارودانت، تدعي فيه أنها تعرضت للاختطاف والاحتجازمن طرف أشخاص بمكان مجهول بإحدى الدواوير القريبة من مدينة تارودانت.
المصالح الأمنية فور توصلها بالإتصال تحركت عناصرها يوم الجمعة الماضي،حوالي الساعة 3 ونصف مساء باتجاه المكان المقصود بتواجد الفتاة المختطفة ،وبعد تمشيط المنطقة بمساعدة السلطات المحلية وبعض الأجهزة الأمنية بأكادير لم يتم العثور على اي شيء يفيد تواجد الفتاة المختطفة هناك.
وبعد بحث مضن وباستعمال كل الوسائل التكنولوجية لتحديد مكان تواجد الفتاة طالبة النجدة، تمكنت أجهزة الأمن أخيرا من تحديد مكان تواجدها بدوار "الطالعة "القريب من تارودانت، حيث تفاجأت كل الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية المشتركة في البحث بتواجد الفتاة في منزل والديها سالمة لا مختطفة ولا محتجزة، وبعد مواجهتها بما قامت به و عن الدوافع التي دفعتها لذالك، اعترفت بأنها عمدت الى بلاغها الكاذب لانها أصبحت يائسة ومتذمرة من حياتها الرتيبة وبذلك عمدت الى فعلها هذا، مستعملة هاتف أمها في ذلك.
