وتسببت الحروق في تشوه كبير لجسد الطفلة شمل جزءا من منطقة الصدر والبطن، وأيضا في معاناة حقيقية لها، حيث أنها لا تتلقى أي علاج، بسبب فشل والدها مراد رفيقي في الحصول على بطاقة التغطية الصحية.
وحسب تصريح مراد رفيقي، والد الطفلة، فإن ابنته في حاجة عاجلة إلى إجراء عملية جراحية، لكن يقول الأب:"ليس في مقدوري توفير تكاليف العملية الجراحية. فأنا عاطل عن العمل".
ويقول نفس المصدر:"فشلت في الحصول على البطاقة الخاصة بنظام التغطية الصحية بسبب تعنت السلطات المحلية، فأنا أقطن مع أسرتي المتعددة الأفراد بكريان بن امسيك سيدي عثمان، ولأن السلطات منحتنا نصف بقعة أرضية، ونرفض الانتقال إليها، بعد أن هدمت "البراكة" التي كانت تأوينا، فإنه أيضا منعنا من الحصول على بطاقة "راميد".