وكشفت كتابة الدولة الأمريكية الثلاثاء الماضي عن لائحة تضم 30 متورطا في تعاملات مالية مع "داعش" ستتخذ واشنطن في حقهم عقوبات لم يتم الكشف عن طبيعتها، حسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها ليوم غد الجمعة، نقلا عما دار في الاجتماع الوزاري السادس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بنيويورك.
وحسب المصدر نفسه، فإنه إلى جانب أسماء مغربية، هناك أيضا أشخاص ذاتيون ينتمون إلى دول أخرى، منها الجزائر، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وبريطانيا، وفرنسا، وإندونيسيا، مشيرا إلى أن المبادرة الأمريكية "تهدف إلى فرض حصار مالي على التنظيم الإرهابي المنتشر بكل من سوريا والعراق، حتى لا يتمكن من الحصول على السيولة المالية الكافية لتمويل عمليات شراء الأسلحة الجديدة من السوق السوداء"، على حد قول المصدر نفسه، الذي أكد أن التنظيم الإرهابي ''داعش'' حصل، بفضل البترول العراقي على أكثر من نصف مليار دولار أمريكي"، وهي أموال مكنته من اقتناء أسلحة متطورة، وإغراء متشددين للانضمام إليه.
المغرب ملتزم بمحاربة الإرهاب في إطار الاحترام
من جانبه، أكد المغرب في قمة قادة حول مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة إعلاميا بداعش، أن المقاربات المعتمدة في مجال محاربة التطرف والإرهاب، ينبغي أن تقوم على شراكات من التعاون الصادق والوفاء بالالتزامات.
وأكد الملك محمد السادس، في خطاب تلاه صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إن الأمر يتعلق ب"مسؤولية جماعية لا ينبغي، بأي حال من الأحوال، أن تكون رهينة حسابات أو مزايدات ضيقة، أو موضوع استعلاء أو تحقير".