وذكرت جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم غد أن الوزارة قررت اتخاذ هذا القرار "إلى تهاون المواطنين، خاصة أن عملية التجدد ابتدأت منذ 5 سنوات"، مفيدة أن "أعدادا كبيرة من المواطنين انتظروا حتى آخر لحظة التي ستنتهي غدا الثلاثين من الشهر الجاري، قبل أن يقرروا البدء في إجراءات تغيير هذه الوثائق".
وفي هذا السياق، ذكر المصدر نفسه أن "هذا التأخر أدى إلى حالة من الاكتظاظ في مختلف المراكز والوكالات المسؤولة عن هذه العملية، كاشفا أن هذا القرار الذي اتخذ "على مضض"، يعد فرصة أخيرة لمن عليهم تجديد رخصة السياقة والبطاقة الرمادية، والذين يصل عددهم، حسب أخبار اليوم، إلى ما يقارب 3 مليين بالنسبة إلى رخص السياقة، ومليون بالنسبة إلى البطائق الرمادية.
ودعا في هذا الصدد المواطنين إلى الحفاظ على الحماس الذي أظهروه خلال الأسبوع الأخير من شهر شتنبر الجاري، والذي دفعهم إلى التوجه بكثرة نحو المراكز التي تتابع عملية تجديد رخص السياقة والبطائق الرمادية، مردفا أنه "نتمنى ألا يبقى حتى لأسبوع الأخير من شهر دجنبر المقبل، مشيرا في السياق ذاته أنه إذا تم توفير جميع التسهيلات الممكنة للقيام بتلك العملية في أحسن الظروف".
ونبهت الوزارة إلى أن عدم تجديد الوثائق في الوقت المحدد في 31 دجنبر المقبل سيؤدي إلى سحبها من طرف شرطة المرور، إذ لم يتمكن أصحابها من استرجاعها سوى بعد تحديدها.