وأوضحت الفاعلة الجمعوية الصحراوية في تصريح خصت به le360 أن قرار المغرب إيقاف "إيكيا" "قرار صائب"، موردة أن ذلك "سيؤثر على سمعة الشركة ومداخيلها، خاصة أنها منتشرة بشكل كبير في المغرب على صعيد جميع الجهات".
وأكدت أن هذا القرار سيشكل ضغطا على البرلمان والحكومة السويدية، "اللذان لا يمكنهما خسارة المغرب، كدولة قوية وكبيرة، بسبب برلمانيان يساريان تبت أنهما مواليان لأطروحة الجزائر والبوليزاريو لأنهما يستفيدان من أمول النفط".
وأضافت عائشة رحال، أن المغرب يبقى دولة قوية إقليميا ودوليا، ولا يمكن مقارنته بكيان وهمي مساند من قبل الجزائر التي تصرف عليها من أموال الشعب الجزائري، موضحة أن "غالبية البرلمانيين السويديين لا يعرفون شيئا اسمه البوليزاريو، بل يعرفون المغرب كدولة لها شمال وجنوب".
من جانب آخر، دعت رئيسة جمعية النساء الصحراويات من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، والنشيطة على الصعيد الأوروبي، بما فيه دولة السويد، المغرب إلى تعزيز حضوره في الدول الاسكندنافية لمواجهة اللوبي الجزائري هناك الذي يمول منظمات وأحزاب لمساندة أطروحتهم المشروخة، خاصة منظمة إيماو، وبعض البرلمانيين اليساريين الذين يتلقون رشاوي من طرف الدولة الجزائرية.