وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم المناخ في المرصد، إن «العام 2023 بات يضم ستة أشهر قياسية وفصلين قياسيين. فشهر نونبر الاستثنائي هذا، يضم خصوصا يومين كانت فيهما درجات الحرارة أعلى بدرجتين مئويتين بالمقارنة مع حقبة ما قبل الثورة الصناعية، ما يعني أن 2023 هو العام الأكثر حرا على الإطلاق في التاريخ المسجل».
وبحسب المرصد، فإن متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1,46 درجة مئوية عما كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
وكانت هناك تحذيرات عديدة من أن العام الجاري قد ينتزع من العام 2016 لقب العام الأكثر حرا في التاريخ المسجل، لاسيما بعد أن حطم شهرا شتنبر وأكتوبر الأرقام القياسية السابقة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد هذا الأمر.
ويقول العلماء إن البيانات المستمدة من عينات الجليد وحلقات الأشجار وما شابه، تشير إلى أن 2023 قد يكون الأكثر حرا في تاريخ الكرة الأرضية منذ أكثر من 100 ألف عام.