وحسب جريدة "المساء"، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس 24 شتنبر الجاري، فإن أفراد العصابة قاموا بالهجوم على حي "باب الخوخة"، وزرعوا الرعب في أوساط ، وخلقت فوضى في صفوف الباعة المتجولين. فيما أغمي عن الشاب، وهو بائع متجول لبطائق إحدى شركات الاتصالات، بعدما تم بتر يده بواسطة سيف.
وحسب المصدر نفسه، فإن المواطنين بادروا إلى التدخل لإيقاف نزيف الدماء من اليد المبتورة، باستعمال طرق تقليدية، عبر شدها بالمناديل، في انتظار وصول سيارة إسعتف التي نقلت اليد المقطوعة في إناء ثلج، "على أمل إجراء عملية جراحية في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، وإعادة الحياة إلى اليد، وهي عملية سبق لأطقم هذا المستشفى أن نجحوا في إجرائها"، تورد المساء.
مواطنون ينتقدون غياب الأمن
في هذا السياق، خلقت العصابة المدججة بالسلاح الأبيض، حسب المواطنين الذين عاينوا عملية الهجوم، ذعرا كبيرا في صفوف التجار والساكنة، منتقدين، حسب المصدر ذاته، "غياب دوريات للأمن"، داعين السلطات إلى تكثيف دوريات الأمن في الأحياء الشعبية عوض اقتصار مرور دوريات الدراجين في وسط المدينة.