وقالت "المساء" التي أوردت الخبر، في عددها ليوم "الأربعاء 23 شتنبر، إن الزيادات العشوائية في التذاكر تراوحت ما بين 50 و100 في المائة، بحسب المسافات.
وعلاوة على هذه المضاربات في أثمنة التذاكر، سجل مقال "المساء" وجود حافلات مهترئة معدة لنقل المسافرين، رغم أنها تفتقد لشروط السلامة.
الجريدة سجلت غياب السلطات المكلفة بالمراقبة عن هذه المحطات الطرقية، معتدمة على إفادات عدد من المواطنين ممن طالبوا من الجهات المكلفة بالعمل على تجاوز هذه الوضعية المختلة التي تزيد حدتها في أيام العطل والمناسبات الدينية.
استياء كبير
المواطنون الذين تحدثوا للجريدة، طالبوا بضرورة احترام القانون وعدم إرغام المسافرين على اقتناء التذاكر بأثمان مرتفعة، كما عبروا عن استيائهم الكبير من غياب الحافلات المتوفرة على شروط السلامة، وانتشار "الشناقة"، وهو الوضع الذي يشجع أيضا على تفشي النقل السري، حسب الجريدة، التي أكدت أن بعض أرباب السيارات الخاصة يستغلون هذه المناسبة بدورهم لتنشيط النقل، خاصة وأن عددا من المواطنين يتعذر عليهم الحصول على مقعد بسيارات الأجرة أو على متن الحافلات.