وأوضحت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع، أنه تم إغلاق مراكز صحية في حالة متقدمة من التردي، كما كشفت أن أغلبها يعاني من عيوب على مستوى مقاومة التسربات المائية وضعف شبكات الربط للسوائل الطبية وعدم التوفر على وسائل الحماية من الحرائق.
وتابعت اليومية، أن أزيد من 200 مركز صحي ينتظر تفعيل إجراءات هدمها وإعادة بنائها من جديد، كما أن الميزانية التي تلزم لهدم المراكز الصحية والمستشفيات المهددة بالانهيار ضخمة وتقدر بمئات ملايين الدراهم، الأمر الذي دفع الوزارة الاستعانة بالمراكز الصحية التي تهدد صحة المرضى والعاملين بها .
وأضافت المساء، أن الوزارة رصدت خارطة مفصلة للمراكز المهددة بالانهيار، بحيث أن مستوصف "صنادلة" بالعرائش يعرف تدهورا حادا في بنائه، الأمر الذي جعله يتوقف عن الاشتغال، في حين يفتقر المركز الصحي "لخرب" بطنجة إلى قنوات الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء والصرف الصحي.
تركة الاستعمار
أصبحت حياة المرضى والعاملين في خطر، خاصة، وفي الحالة التي تعرفها هذه المستشفيات والمراكز الصحية، نظرا لأن الكثير منها شيد في عهد الحماية الفرنسية والإسبانية، كما أن أغلبها يعاني من عيوب على مستوى مقاومة التسربات المائية وضعف شبكات الربط للسوائل الطبية وعدم التوفر على وسائل الحماية من الحريق.