ورجحت مصادر Le360 أن تكون أسباب هذه الجريمة بدافع الانتقام، لاسيما بعدما رفض الضحية الذي حل قبل أيام، لقضاء عيد الأضحى رفقة الأهل، قادما من مدينة الدار البيضاء، حيث كان يعمل قيد حياته صباغا، (رفض) أن يُشارك الجناة الأربعة نشاطهم المشبوه المتمثل في المتاجرة في المخدرات.
وكانت امرأة بدوار أيت وكمار بتراب الجماعة القروية وادي الصفاء، قد عثرت صبيحة أمس الأحد، على جثة الضحية مجردة من الملابس وعليها أثار تعذيب، أمام منزلها الكائن بحي المستقبل بدوار أيت واكمار التابع لجماعة وادي الصفاء، ليتم إشعار السلطات الأمنية، التي حلت بعين المكان، وباشرت تحرياتها، التي أسفرت عن الوصول إلى الجناة وتوقيفهم في ظرف وجيز.
إلى ذلك، تم وضع الموقوفين الأربعة، المنحدرين من دوار أيت وكمار، رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت التحقيق، قبل إحالتهم على أنظار العدالة.