وأوضحت المصادر أن النيران انتقلت بسرعة بسبب وجود كثافة للأعشاب اليابسة وكذلك ارتفاع درجة الحرارة، مما صعب من تدخل عدد من المواطنين بوسائلهم البسيطة بعد تأخر عناصر الوقاية المدنية لساعة ونصف.
هذا وقد خلف الحريق استياء كبيرا في صفوف المواطنين الذين حجوا للمقبرة من أجل معاينة قبور عائلاتهم. كما تدخلت عدد من الجمعيات لتوقيع عرائض من أجل المطالبة بفتح تحقيق في هذا الحادث الذي مس مشاعر عائلات الموتى.
وتشير أصابع الإتهام في إندلاع الحريق لعدد من المنحرفين المتواجدين بالمكان، الذين عادة ما يتخلصون من بقايا سجائرهم أو يتعمدون إشعال النيران في الأعشاب المحيطة بالمقبرة.