وبعد أن جرت الخميس الماضي أول جلسة من الجولة الثانية لمحاكمة المتهمين، تم تأجيل النظر في الملف من جديد إلى جلسة فاتح أكتوبر القادم.
وكان المتهمان في قضية مثلي فاس، قد قضيا شهرين ونصف شهر حبسا بسجن عين قادوس، بعد أن أدينا بأربعة أشهر حبسا نافذا لكل واحد منهما، وهو الحكم الذي استأنفته كل الأطراف، بما فيها النيابة العامة ودفاع "الشاذ"، الذين التمسوا من المحكمة تأجيل النظر في الملف، وهو ما استجابت له المحكمة.
يذكر أن "مثلي فاس"، كان قد تعرض في رمضان، لاعتداء بالضرب و الرفس من طرف مجموعة من الأشخاص بشارع الحسن الثاني بالمدينة، تم على إثره القبض على بائعي عصير ليتابعا في حالة اعتقال بتهمتي "العنف و الإيذاء العمدي".