وتعود وقائع القضية، حين تقدمت متزوجة إلى مقر المصالح الأمنية لمنطقة أمن الحي الحسني، لتسجيل شكاية تفيد تعرضها للإغتصاب، من طرف شخص تحت تهديد السلاح الأبيض.
وبعد التحريات تمكنت العناصر الأمنية، من تحديد مكان المتهم وإلقاء القبض عليه، وفي طريقهم إلى مقر الفرقة، أجرت الضابطة القضائية بحث أولى مع الموقوف، صرح من خلاله أن زوج الضحية كان سببا في اقترافه جريمة الاغتصاب، لأنه كان على علاقة بخليلة المتهم، ومد الأخير الشرطة بمعلومات عن مكان وجود خليلته، لتتوجه المصالح الأمنية إلى مكان وجودها، حينها استغل الفرصة وفر مصفد اليدين بمساعدة ثلاثة أشخاص، حاولوا إخفاءه وتخليصه من العناصر الأمنية ومن الأصفاد.
وبعد استدعاء العناصر الأمنية للدعم، تمكنوا من إلقاء القبض عليه، وعلى الأشخاص الثلاثة الذين سهلوا عملية هروبه، عن طريق تغيير ملابسه وإخفاءه في أحد المحلات التجارية.
ومن خلال البحث مع المتهم، تبين أنه اخترع موضوع العلاقة التي تجمع ما بين خليلته وزوج الضحية، واعترف بأنه عرض الضحية للإغتصاب بعد تهديدها وتعنيفها، كما اعترف بأن العلاقة التي تجمعه مع خليلته غير شرعية.
وزكت خليلة المتهم البالغة من العمر 35 سنة تصريحاته، ليتم تقدمها إلى العدالة في حالة سراح بعد استشارة النيابة العامة.