وخلف الحادث أيضا، تضيف المصادر ذاتها، إصابة 28 شخصا آخر بجروح، منها 10 حالات إصابتها بليغة، مشيرة إلى أن الحافلة تؤمن الخط الرابط بين الصويرة وأكادير.
وأوضحت المصادر أن السائق فقد السيطرة على الحافلة التي انقلبت بجماعة تمانار، مشيرة إلى أنه تم نقل الجرحى نحو المستشفى الاقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة.
وبعث الملك محمد السادس رسائل إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها تعازيه الحارة، ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقرر جلالة الملك، حسب بلاغ للديوان الملكي، التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وبعلاج المصابين.
ومشاطرة من جلالته لأسر الضحايا آلامهم، وتخفيفا لما ألم بهم من رزء فادح، فقد أصدر جلالة الملك، نصره الله، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة، لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لهم.