وعلم موقع Le360 من مصادره أنه تم الإفراج يوم أمس الخميس، عن رئيس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد بإقليم سيدي إفني، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ومتابعته في حالة سراح.
وكان الرئيس اعتقل من قبل الشرطة القضائية تحت إشراف مباشر لوكيل الملك لدى محكمة تيزنيت، وقضى يومين رهن الحراسة النظرية ليتقرر متابعته في حالة اعتقال من قبل النيابة العامة، غير أن قاضي التحقيق اتخذ قرارا مغايرا لما سار عليه ممثل الحق العام الذي تضررت سمعته من قبل هذا الرئيس.
وتفيد مصادر مطلعة أن الموقوف سبق وأن حصل على ملايين السنتيمات من الضحية الباحث لوالده عن خلاص من قضية يتابع فيها. وعلم كذلك بأن الرئيس سائق جرار جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد له علاقات بجهات داخل الإدارة وهي على علم بالوساطات التي يقوم بها مقابل النصب على ضحاياه.